نــظراً للتخـلُّـف الإقتـصادي الـذي تـلحظُـه بلـدان الـعالـم العـربي
والأزمـة الغـذائيـة
فـنحن نتـبعُ قـانونـا تـحت عُـنون : كُـل لتـعيش .. و إنّ العـجز الغـذائي الـذي وصـلت إليـه الدُول العـربية أدّى بـها إلـى إستـيراد الأغـذية مُـقابـل مليـارات الدولـارات .. علــى الــرغـم مـن غـناهـا بالمـوارد الطبيـعيـة و المـواد الزراعيـة إلاّ انّ السيـاسـة المتبعـة
هـي سيـاسـة غيـر ناجحـة و لـا تخـرجـنا مـن هـاته الدّوامـة التي رمـت بعـالمـنا العربـي فـي مشـاكل اقـتصادية و مشـاكـل أخـرى ..
التـوصّـل إلـى حـلول يحـتاج مـنّا التـفكيـر العميـق في أسـباب هـذا التـراجُـع الإقتـصادي المسـتمر فـواقعـنا الغـذائي لا يـمكـنُ مقـارنته مـع الـدول المتـطورة الـتي تهتـمُ بالغـذاء المتـكامل و الصـحي ..
..
كـانت هـذه مُــشاركتي التي تتضمـن وجـهة نـظرتي الخـاصّـة في المـوضُـوع .. امل أن تـكُـون قـد نـالت استـحسانـكم .